تقليد الطفل للأم ( تربية الأطفال ) |
أطفالنا.. حياة قلوبنا يقلدوننا في كل التصرفات والسلوكيات فأطفالنا كما يقول علماء التربية والباحثون في مجال سلوك الأطفال يؤكدون أن سلوك الطفل سواء كان سلبيا أو ايجابيا هو مرآة لسلوك والديه والمحيطين به .
وقد أكد أساتذة علم النفس السلوكي فى الجامعات العالمية ان شخصية الطفل تتكون خلال الأعوام الثلاثة الأولي من عمره .
فهو يقلد الكثير من التصرفات التلقائية التي تصدر من المقربين له فهو مازال صفحة بيضاء يبحث عن سلوكيات وردود فعل يتعامل بها مع من حوله .
فالطفل يرصد تصرفات المحيطين به ويخزنها في عقله ثم يعيدها فيما بعد علي انها سلوكيات شخصية نابعة منه ومن أمثلة هذه الحركات :
1- نبرة صوتها وهي تحدثه .
فهو يقلد الكثير من التصرفات التلقائية التي تصدر من المقربين له فهو مازال صفحة بيضاء يبحث عن سلوكيات وردود فعل يتعامل بها مع من حوله .
فالطفل يرصد تصرفات المحيطين به ويخزنها في عقله ثم يعيدها فيما بعد علي انها سلوكيات شخصية نابعة منه ومن أمثلة هذه الحركات :
1- نبرة صوتها وهي تحدثه .
-2تعبيرات وجه الأم عندما تنظر لطفلها أثناء استيقاظه من النوم.
3- الألفاظ المستخدمة لوصف سلوك الطفل أو شكله أو أخلاقه.
4- ردود أفعالها تجاهه عندما تكون حزينه أومتعبة أو سعيدة.
كل هذا يساهم في وجود الصور الايجابية أو السلبية لدي الطفل عن ذاته لذا فينصحك العلماء بما يلي:
-1استخدام الكلمات ذات المعاني الايجابية المحببة مثل.. ذكي.. قوي.. شاطر.. نشيط بدلا من الكلمات ذات الايحاءات السلبية مثل غبي.. وسخيف.. وشقي.. غيور.
-1استخدام الكلمات ذات المعاني الايجابية المحببة مثل.. ذكي.. قوي.. شاطر.. نشيط بدلا من الكلمات ذات الايحاءات السلبية مثل غبي.. وسخيف.. وشقي.. غيور.
2- ضرورة تقديم الشكر للطفل كلما التزم بالأوامر أو أدي عملا ايجابيا.
3 - لابد للأم من مشاركة الطفل أثناء لعبه مع استخدام اللعب في غرس المفاهيم الصحيحة ولتعريفه بالعالم المحيط به , فاللعب مهم جدا فى هذه المرحلة فمن اقوال الامام على رضى الله عنه
" لاعب ابنك سبعا وادبه سبعا وصاحبه سبعا " فاللعب مهم جدا فى السبع الاوائل من عمره .
كل جنس يميل الي تقليد جنسه فالابنة دائما تقلد الأم وقد ترتدي حذاءها أو فستانها أو تضع الماكياج وأحمر الشفاة علي وجهها مثل الأم. الأب أيضا يأتي بعد الأم في حب التقليد لأفعاله وتصرفاته فعليه أن يتنبه الي كل كلمة أو تصرف أمام أولاده .
0 التعليقات:
إرسال تعليق